30.الدعاء لمن أسدى إلينا معروفا .
* 1- عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس). [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي بإسناد صحيح ] .
قيل في معناه: إن الله لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبدُ لا يشكر إحسانَ الناس ويكفر أمرَهم لاتصال أحد الأمرين بالآخر.
وقيل: إن مَن كانت عادته وطبعه كفرانَ نعمةِ الناسِ وترك شكره لهم كان من عادته كفرُ نعمة الله -عز وجل- وترك الشكر له.
* 2- وعن أنس ابن مالك قال: " إن المهاجرين قالوا يا رسول الله ذهبت الأنصار بالأجر كله قال لا ما دعوتم الله عز وجل لهم وأثنيتم عليهم " . رواه أبو داود والترمذي .
* 3- روى أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك عن ابن عمر أن النبي قال : " من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه " .
* 4- روى الترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه عن أسامة بن زيد أن النبي قال : " من صنع إليه معروف فقال لفاعله: "جزاك الله خيرا" فقد أبلغ في الثناء " .
لاعترافه بالتقصير ولعجزه عن جزائه فوض جزاءه إلى اللّه ليجزيه الجزاء الأوفى قال بعضهم: إذا قصرت يداك بالمكافأة فليطل لسانك بالشكر والدعاء بالجزاء الأوفى.
* 5- وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعا " من أتى إليه معروف فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره . " رواه أحمد .